Saturday 19 November 2011

القلق



في صباح من يوم من الايام كانت تبدو فيه جميع الأحلام ضاربا من المستحيل ؛ وضغوطات الحياة لا تنتهي عند حد معين ، ماذا افعل اين اذهب ؟! هل اسلك طريق الصبر حتى محطة الفرج لكي اتخلص من همومي !... ام ماذا افعل ؟؟




تقدمت بخطوات قليلة الى مكتبتي المتواضعة وبدات أمعن النظر فيها وانا لا اعلم ماذا أريد او عن ماذا ابحث هناك .... ، جذبني كتاب من مجموعة كتبي وهو (دع القلق وابدأ الحياة) للمؤلف دايل كارنغي ) فقلت في نفسي لعل هذا الكتاب يعطيني من بصيص الأمل لاواجه ما تبقى من يومي فاخذت اتصفح في بدايات اوراقه ؛ فجذبتني عبارة خففت علي هون ما كنت أفكر فيه .. وهي ضمنالفصل الأول وكانت هي ( لتعش دقائق يومك ) أعجبتني هذه العبارة كثيرا ؛ واسترسلت اقرا القليل من كان يشرح لهذه العبارة





لكن وبعد التفكير بالأمر وجدت بعض من ما كان يشرحه لا ينطبق علينا في العراق ؛ فاذا كان يشرح عن عدم تفكيرنا في المستقبل وجعل تفكيرنا في الحاضر نرى ان حاضرنا اتعس من مستقبلنا لان كل دقيق هي مجهولة ولا نعرف ماذا يحدث حينها . هل باتت حياتنا مجرد روتين لا نفعل شيئا سوى الخروج للعمل والرجوع ؛ ثم ننام ثم نخرج في اليوم التالي مثل كل يوم وهلم جرى ؟ هل يوجد كتاب ( دع القلق وابدا الحياة في العراق ) خاص بنا وبما نعيشه نحن الآن .

No comments:

Post a Comment