Wednesday 28 December 2011

سبب ثبات الكراسي الحكومية




طالما تسائلنا عن سبب ثبات الكثير من السياسين العراقين على كراسي الحكم لفترات طويلة ولسنين ، بعض قالوا بسبب حب الناس لتلك الشخصية الوطنية وانتخابهم لاكثر من مرة في الانتخابات ، بعض قالوا عن طريق تزوير في مراكز الانتخابات ، والبعض قالوا الكثير من الاشياء .


لكن بعد هذا الخبر الاخير اصبح السر واضح امامنا وما هو السبب



Sunday 25 December 2011

لكل يوم ذكرى


عندما ننظر الى ما يمر فيه العراق من أزمات سياسية أدت الى تدهور امني ، من هو الذي يتحمل مسؤولية هذا التدهور هل هي الحكومة التي استلمت زمام الامور بعد رحيل الجيش الامريكي من العراق ؟


صورة لغلاف مجلة ( The Week ) قبل رحيل جيش الاحتلال من العراق 






فماذا حدث بعدها.....

Friday 16 December 2011

تريث في اختاذ القرارات






    تريث في قرارات هل هو لمصالح شخصية ام لسرقة اموال الشعب العراقي ام هو تعدي على الدستور العراقي

قرارات تصدر من رئاسة الوزراء العراقية بتريث في قرار تخفيض رواتب الرئاسات الثلاثة هو بداية جديدة لغض النظر عن تطبيق القانون بحجة انقلابا على الدستور على العراقي الذي اصبح عبارة عن كتاب يفسره اي احد كان ويفهمه حسب ما يشاء وحسب مصالحة الشخصية .

Saturday 19 November 2011

Memories .... ذكـريات



نتمنى دوما ان تكون في حياتنا لحظات جميلة
ولكن نجهل انها تكون سبب حزننا وبكائنا 









اود أن انسى بعض الذكريات .. بالرغم من انها جميلة
لـكي .... لا تجـعلني اعيـش بـالوحـدة مـن دونـها

القلق



في صباح من يوم من الايام كانت تبدو فيه جميع الأحلام ضاربا من المستحيل ؛ وضغوطات الحياة لا تنتهي عند حد معين ، ماذا افعل اين اذهب ؟! هل اسلك طريق الصبر حتى محطة الفرج لكي اتخلص من همومي !... ام ماذا افعل ؟؟




تقدمت بخطوات قليلة الى مكتبتي المتواضعة وبدات أمعن النظر فيها وانا لا اعلم ماذا أريد او عن ماذا ابحث هناك .... ، جذبني كتاب من مجموعة كتبي وهو (دع القلق وابدأ الحياة) للمؤلف دايل كارنغي ) فقلت في نفسي لعل هذا الكتاب يعطيني من بصيص الأمل لاواجه ما تبقى من يومي فاخذت اتصفح في بدايات اوراقه ؛ فجذبتني عبارة خففت علي هون ما كنت أفكر فيه .. وهي ضمنالفصل الأول وكانت هي ( لتعش دقائق يومك ) أعجبتني هذه العبارة كثيرا ؛ واسترسلت اقرا القليل من كان يشرح لهذه العبارة


الي يشوف الموت يرضى بالصخونة



كانت مطالبنا في ما مضى بتوفير الماء والكهرباء وغيرها من الأمور الحياتية ولكن وبعد كل ما نراه من تطاول على السيادة العراقية فألان نطالب بالحفاظ على الحدود العراقية من القصف على القرى الحدودية ، فكيف نسمع من الساسة العراقيين على ان هناك سيادة للعراق بشكل كامل وخصوصا بعد خروج قوات المتعددة الجنسيات من البلد وتولي الحكومة زمام الامور لحماية العراق ونحن نشاهد التعدي على سيادة العراق من الدول المجاورة ان كانت اسلامية ( ايران ـ الكويت ) او غير إسلامية (تركيا) او كانت عربية ( الكويت ) او غير عربية ( تركيا ـ ايران ) .



 فاقصف التركي والإيراني على الحدود العراقية الشمالية بذريعة ان هناك مقاومة !! 




ما ذنبنا نحن لكوننا عراقيين ؟؟؟؟؟؟؟؟

وبناء السدود على نهري دجلة والفرات لقطع المياه على العراق من الجارة تركيا وسرقة النفط العراقي من الكويت وايران ، وبناء ميناء مبارك وغيرها من التعدي على السيادة العراقية اين هي الحكومة من هذه الاعمال ؟ اين هي وزارة الخارجية من هذه التصرفات !!؟؟ متى يعتبرون ان هناك تعدي على السيادة العراقية والدول الجارة تقوم بسفك دماء العراقيين وقتلهم لو كان من مات بالقصف هو احد المسؤوليين الحكوميين او من اقاربه سوف نرى احتجاجات ومقاطعات من الحكومة ولكن قتل مواطن عراقي هو لا بأس فيه الى متى يبقى المواطن لا نصير له 




حملة اسبوع التدوين للدفاع عن الحدود العراقية ضد تجاوزات دول الجوار 
week of blogging for Iraq


في العراق الكهرباء (الوطنية) سر الحياة



من قال ان الماء هو سر الحياة !! ؟؟ لا بل في بلدي العراق الكهرباء الوطنية (الكهرباء الحكومية) هي سر الحياة





 لان الماء في رمضان لا يفيد الصائم بل الهواء البارد الذي حرمه المسؤولين الحكوميين عن المواطن العراقي هو الذي يفيد الصائم ، نعم جميع المسؤولين الحكوميين لديهم خطوط كهربائية خاصة اضافة الى مولدات احتياطية خاصة وسيارات حكومية مكيفة ومع كل هذا كيف

ان كنت صائماً فتلك مصيبة ، وان كنت غير صائم فالمصيبة أعظم



نرى ان هذا المثل قد يكون عراقيا بالتحديد فان في داخل العراق يعانون من الكثير والكثير من المصاعب ومن ضمنها شهر رمضان هذا الشهر العظيم الذي يعتبر أفضل الشهور في العبادة وفي الرحمة ، لكن في واقع الحال لا يوجد أي رحمة ما بيننا فارتفاع أسعار السلع الغذائية وارتفاع أسعار أجور الكهرباء التجاري ( امبيرية المولدات ) زادت من حرارة الموقف مع حرارة الجو القاسي جدا الذي وصل تقريبا الى 59 درجة !!


يضاف الى التفجيرات التي حدثت في هذا الشهر الكريم ومع مواقف الحكومة التي لا تبشر خيرا في الكهرباء من خلال السرقات ولا في بقية مجالات الخدمات او تحسين الحالة المعيشية للفرد العراقي فجعل المواطن لا يعرف متى ينتهي مرض الكرسي الحكومي الذي جعلنا نرى ما أتفه المسؤول